للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال البرقاني (١): وقرأت على أبي بكر الإسماعيلي (٢)، أخبرك الفريابي (٣) والحسن ـ هو ابن سفيان ـ قال: حدثنا قتيبة.

قال: وقرأت على محمد بن أحمد بن الأزهر، حدثكم الحسين بن إدريس، أنا محمد بن رمح، قالا: نا الليث،

عن ابن شهاب، أن عمر بن عبد العزيز آخر العصر شيئاً، فقال له عروة: أما إن جبريل قد نزل فصلى أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: عمر: أعلم ما تقول يا عروة، فقال: سمعت بشير بن أبي مسعود يقول: سمعت أبا مسعود يقول:

"سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: نزل جبريل فأمني، فصليت معه، ثم صليت معه، ثم صليت معه،

ثم صليت معه، ثم صليت معه، فحسب بأصابعه خمس صلوات" (٤) لفظ حديث قتيبة.

وأما حديث سفيان بن عيينة:

فأخبرناه أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق (الثاني) (٥) ـ ببغداد ـ وأبو حفص عمر بن أحمد

ابن عثمان البزاز ـ


(١) أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب الخوارزمي.
(٢) أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل.
(٣) جعفر بن محمد بن الحسن.
(٤) رواه البخاري في بدء الخلق باب الملائكة (الفتح ٦/ ٣٠٥ ح ٣٢٢١) عن قتيبة، عن الليث، وراه مسلم ١/ ٤٢٥ ح ١٦٦ من كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب أوقات الصلوات الخمس، عن قتيبة وابن رمح، كلاهما عن الليث بن سعد … به.
ومن طريق ابن رمح أخرجه ابن ماجه ١/ ٢١٩ ح ٦٦٨ كتاب الصلاة، ومن طريق قتيبة أيضاً أخرجه الإمام النسائي في سننه ١/ ٢٤٥ كتاب المواقيت.
(٥) هكذا في الأصل، ولم أجد من ذكر هذا الوصف في ترجمته، ولا أدري ما المراد به.
انظر ترجمته في تاريخ بغداد ١/ ٣٥١، والبداية والنهاية ١٢/ ١٢، ثم وجدت العبارة الآتية … أغفل عبد الغني: الثاني: بالثاء المعجمة باثنتين ـ هكذا ـ من فوقها والنون: هو أبو الحسن أحمد بن محمد بن رزق الثاني، من شيوخ الخطيب البغدادي. اهـ.
مشتبه النسبة لعبد الغني الأزدي ص ١١ حاشية ١، وانظر الإكمال لابن ماكولا ١/ ٥٧٧ حاشية المحقق.

<<  <  ج: ص:  >  >>