للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصباح، أنا الوليد (١)، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة قال: "شر الطعام ـ

وفي حديث الحيري عن أبي هريرة أنه كان يقول: بئس الطعام طعام الوليمة ـ يدعى إليها الأغنياء ويترك المساكين، ومن ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله" (٢).

وأما حديث سفيان بن عيينة عن الزهري مثله:

فأخبرناه أبو بكر البرقاني قال: قرئ على أبي علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف وعلي بن إسحاق النعالي ـ وأنا أسمع ـ، وقرأته أنا (١١٠/أ) على بشر بن أحمد الإسفراييني (٣) وعلي بن عبد الله بن إبراهيم الزبيبي حدثكم جعفر

ابن محمد الفريابي، نا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد (٤)، نا سفيان بن عيينة قال: سألت الزهري لنفسي ـ وكان أبي موسراً ـ فقلت: يا أبا بكر، شر الطعام طعام الأغنياء، قال: ليس هكذا، أخبرني عبد الرحمن الأعرج أنه سمع

أبا هريرة يقول: "شر الطعام طعام الوليمة، يدعى الأغنياء ويترك المساكين، ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله" (٥).


(١) ابن مسلم، أبو العباس القرشي مولاهم الدمشقي.
(٢) ذكره الدارقطني في العلل (نسخة في مكتبة خاصة غير مرقمة) وقال: اختلف عليه فيه، فروي موقوفاً على أبي هريرة، وروي مرفوعاً.
(٣) بكسر الألف وسكون المهملة وفتح الفاء والراء وكسر الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، هذه النسبة إلى إسفرايين بليدة بنواحي نيسابور
على منتصف الطريق من جرجان، كذا في الأنساب ١/ ٢٢٣.
(٤) ابن يحيى اليشكري السرخسي ـ بالسين المهملة والراء والخاء المعجمة بعدها سين مهملة.
(٥) رواه مسلم ٢/ ١٠٥٥ ح ١٠٨ من كتاب النكاح.
وأخرجه الإمام أحمد في المسند ٢/ ٢٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>