للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها قالت: " كان يكون على الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان للشغل برسول الله صلى الله عليه وسلم ".

قال الحافظ: " قوله " للشغل " إلى آخره من كلام يحيى بن سعيد، كذا رواه عبد الرزاق في المصنف " (١).

٣١ - حديثها في بدأ الوحي: " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخلو بغار حراء فيتحنث فيه – وهو التعبد – الليالي ذوات العدد ".

قال السيوطي: " أخرجه البخاري وقوله " وهو التعبد " مدرج من تفسير الزهري ذكره شيخ الإسلام في الفتح الباري " (٢).

٣٢ - وعنها قالت: " لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قتل زيد بن حارثة وجعفر وابن رواحة جلس يعرف فيه الحزن وأنا أنظر من صائر الباب – شق الباب – فأتاه رجل الحديث … ".

قال السيوطي: " أخرجه الشيخان، وقوله: " شق الباب " تفسير لقوله صائر الباب ". فقال الحافظ في الفتح: " الظاهر أنه قول عائشة ويحتمل أن يكون قول من بعدها " قلت: " فعلى هذا الاحتمال هو مدرج " (٣).

٣٣ - وعنها أيضا: " استأجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رجلا من بني الديل هديًا خريتًا … الحديث والخريت الماهر في الهداية ".


(١). النكت ٢/ ٨٢١ - ٨٢٢، وانظر المصنف ٤/ ٢٤٦ ح ٢٦٧٧، وانظر الفتح للحافظ ٤/ ١٩١، باب متى يقضي قضاء رمضان من كتاب الصوم، ففيه زيادة تفصيل وبيان.
(٢). المدرج إلى المدرج /٣٨ ح ٤٣، انظر النكت ٢/ ٨٢٦.
(٣). المدرج إلى المدرج /٣٨ ح ٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>