للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإنما يرويها مالك في حديثه عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة.

أخبرناه الحسن بن أبي بكر، أنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، نا إسماعيل بن إسحاق القاضي، نا عبد الله بن مسلمة عن مالك.

وأخبرنا البرقاني (١) قال: قرئ على أبي بكر الإسماعيلي، أخبركم الفارابي (٢)، نا قتيبة عن مالك.

وقال: نا علي بن المديني وإسحاق بن موسى قالا: نا معن، نا مالك مثله، وهذا حديث قتيبة

عن أبي الزناد (٣)، عن الأعرج، عن أبي هريرة:

"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تجسسوا، ولا تحسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخواناً" (٤).


(١) أحمد بن محمد بن غالب البرقاني أبو بكر.
(٢) هو جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي، ويقال الفيرابي، والفاريابي، والفارابي.
(٣) هو عبد الله بن ذكوان القرشي، أبو عبد الرحمن المدني.
(٤) رواه مالك في موطأه ٢/ ٩٠٧ ح ١٥ كتاب حسن الخلق، باب ما جاء في المهاجرة.
ورواه مسلم ٤/ ١٩٨٥ ح ٢٨ كتاب البر والصلة والأدب عن يحيى بن يحيى، عن مالك … به.
ورواه البخاري في الأدب، باب قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّن … } الآية عن عبد الله بن يوسف، عن مالك.
الفتح ١٠/ ٤٨٤ ح ٦٠٦٦، إلا أن رواية البخاري فيه "ولا تناجشوا" بدل "ولا تنافسوا".
قال الحافظ ابن حجر تعقيباً على ذلك: قول "ولا تناجشوا" هكذا بالجيم والشين المعجمة في جميع نسخ البخاري التي وقفت عليها، والذي في جميع الروايات عن مالك بلفظ: "ولا تنافسوا" بالفاء والسين المهملة، وكذا أخرجه الدارقطني في الموطآت" .... ، ثم ذكر من رواه
عن مالك كذلك … إلى أن قال: إلا أني ما وجدت ما يعضد رواية عبد الله بن يوسف هذه، ويبعد أن يجتمع الجميع على شيء، ويتفرد واحد بخلافه ويكون محفوظاً.
ولم أر الحديث في نسختي من مستخرج الإسماعيلي أصلاً، فلا أدري، سقط عليه أو سقط من النسخة". أ. هـ ملخصاً من الفتح.

<<  <  ج: ص:  >  >>