للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما حديث محمد بن سيرين عن أنس بن مالك الذي ذكر فيه الكلمات (التي) (١) زادها ابن عون في حديث أبي بكرة:

فأخبرناه أحمد بن محمد بن غالب قال: قرأت على أبي بكر الإسماعيلي، أخبرك أبو يعلى (٢) والمنيعي (٣) قالا: حدثنا أبو خيثمة (٤).

وأخبرناه الحسن بن علي التميمي، أنا أحمد بن جعفر بن حمدان، نا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي قالا: حدثنا إسماعيل، أنا أيوب ـ وقال أبو خيثمة عن أيوب ـ عن محمد بن سيرين، عن أنس بن مالك قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر: من كان ذبح قبل أن يصلي فليعد، فقام رجل فقال: يا رسول الله، هذا يوم يشتهى فيه اللحم ـ فذكر هنة (٥) من جيرانه، كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقه (٦)، قال: وعندي جذعة (٧) هي أحب إليَّ من شاتي لحم قال: فرخص له فلا أدري أبلغت رخصته من سواه أم لا، ثم انكفأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كبشين فذبحهما، وقام الناس إلى غنيمة فتوزعوها أو قال: فتجزعوها" (٨).


(١) في الأصل (الذي)، وما أثبته أنسب للسياق.
(٢) أحمد بن علي بن المثنى الموصلي.
(٣) بفتح الميم وكسر النون وسكون الياء تحتها نقطتان وفي آخرها عين مهملة، هذه النسبة إلى منيع، وهو جد المنتسب إليه، منهم: أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي المعروف بالمنيعي، وإنما قيل له ذلك، لأنه ابن بنت منيع. اللباب ٣/ ٢٦٥.
(٤) زهير بن حرب.
(٥) هنة ـ مخففة ـ أي حاجة. فتح الباري ١٠/ ٢٠.
(٦) هكذا في الأصل وفي مسند أبي يعلى، وصحيح مسلم، ومسند أحمد، أما في رواية البخاري في كتاب الأضاحي، باب من ذبح قبل الصلاة أعاد، فقال: (عَذَره).
(٧) الجذعة من البقر والمعز ما دخل في السنة الثانية. النهاية ١/ ٢٥٠.
(٨) انظر مسند الإمام أحمد ٣/ ١١٣، ١١٧، ومسند أبي يعلى ٥/ ٢٠٩ ح ٢٨٢٦.
والحديث أخرجه البخاري في أكثر من موضع مجزأً، وأكملها ما رواه في كتاب الأضاحي، باب من ذبح قبل الصلاة أعاد. الفتح ١٠/ ٢٠ ح ٥٥٦١ عن علي بن المديني، عن إسماعيل … به.
ورواه مسلم ٣/ ١٥٥٤ ح ١٠ من كتاب الأضاحي عن يحيى بن أيوب، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب عن إسماعيل … به.
وأخرجه أيضاً النسائي ٧/ ٢٢٣ - ٢٢٤ كتاب الأضاحي.

<<  <  ج: ص:  >  >>