(٢) بزايين تقدم مراراً. (٣) بضم الموحدة والزاي بعد الواو، النسبة إلى البزور، يقال هذا لمن يبيع البزور للبقول وغيرها. اللباب ١/ ١٤٨. ويقال له الطرسوسي، وثقه الخطيب. وقال الدارقطني: لا بأس به. وقال ابن حبان: شيخ كان بطرسوس يضع الحديث، لا يحل ذكره إلا على سبيل القدح فيه. وفرق الإمام الذهبي رحمه الله في الميزان ٢/ ٥٨٨ - ٥٨٩ بين الطرسوسي والبزوري. قال الحافظ في اللسان ٣/ ٤٣٥: ما أدري لِمَ فرق بينهما الذهبي، وما شأنه في ذلك، والبزوري هو الطرسوسي. أ. هـ وانظر المجروحين ٢/ ٦١، وتاريخ بغداد ١٠/ ٢٧٤. وأرى ـ والعلم عند الله ـ أن الصواب مع الذهبي، إذ كيف يجمع بين توثيق الخطيب والدارقطني له وبين اتهام ابن حبان له بالوضع.