للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأفرد أحدهما عن الآخر (١٢٣/ ب) وساق قصة القدح هو وزكريا بن إسحاق المكي جميعاً عن أبي الزبير،

عن جابر، عنأبي حميد، وساق ابن جريج القصة الآخرة عن أبي الزبير عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم،

ليس لأبي حميد فيه ذكر.

وكذلك رواها سفيان الثوري وأسامة بن زيد الليثي عن أبي الزبير.

وأما حديث أبي حميد الذي رواه ابن جريج وزكريا بن إسحاق عن أبي الزبير:

فأخبرناه الحسن بن علي التميمي، أنا أحمد بن جعفر بن حمدان، نا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، نا روح،

ثنا ابن جريج وزكريا بن إسحاق قالا: أنا أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: أخبرني أبو حميد: "إنه أُتِيَ النبي صلى الله عليه وسلم بقدح لبن من النقيع (١) ليس مخمراً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لولا خمرته ولو بعود تعرضه" (٢).

وأما رواية سفيان الثوري عن أبي الزبير الحديث الآخر:

فأخبرناه أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر الأصبهاني، نا سليمان بن أحمد الطبراني، نا علي بن عبد العزيز،

نا أبو خليفة، نا سفيان عن أبي الزبير، عن جابر قال:

"دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم حائطاً لبني النجار، فسمعهم يعذبون في قبورهم،


(١) بالنون والقاف بعدها مثناة تحتية آخره مهملة، قيل: هو الموضع الذي حمي لرعي النعم، وقيل: غيره، وكان وادياً يجتمع فيه الماء، والماء الناقع هو المجتمع، وقيل: كانت تعمل فيه الآنية، وقيل: هو الباع، حكاه الخطابي … أ. هـ ملخصاً من الفتح ١٠/ ٧٢.
(٢) لم أهتدِ إلى موضعه في مسند أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>