للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم جاء فقال: حاجتك؟ قلت: ليس لي حاجة يا رسول الله، قال: هل من ماء؟ قلت: نعم، فصببت عليه، فغسل يديه، ثم غسل وجهه، ثم ذهب يحسر عن ذراعيه وكانت عليه جبة له شامية فضاقت، فأدخل يديه فأخرجهما من تحت الجبة، فغسل وجهه، وغسل ذراعيه، ومسح بناصيته، ومسح على العمامة وعلى الخفين، ثم لحقنا الناس وقد أقيمت الصلاة وعبد الرحمن بن عوف يؤمهم وقد صلى ركعة، فذهبت لأوذنه فنهاني، فصلينا التي أدركنا، وقضينا التي سبقنا بها" (١).

وأما حديث حبيب بن الشهيد عن ابن سيرين مثل هذا القول:

فأخبرنا الحسن بن أبي بكر، أنا محمد بن عبد الله الشافعي، نا إبراهيم بن إسحاق الحربي، نا موسى بن إسماعيل،

نا حماد بن سلمة، عن هشام وحبيب، عن محمد بن سيرين، عن عمرو بن وهب، عن المغيرة بن شعبة قال: "صببت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغسل يديه، ومضمض، واستنشق، وغسل وجهه، فلما أراد أن يغسل ذراعيه وعليه جبة شامية، فذهب يخرج يديه فضاقت عليه، فأخرج يديه من تحت الجبة، فغسل ذراعيه، ومسح بناصيته ومسح على الخفين" (٢).

وأما حديث جرير بن حازم عن ابن سيرين الذي رواه عنه أبو غسان مالك بن إسماعيل موافقاً لرواية أيوب وهشام وحبيب في الإسناد:

فأخبرناه أبو الصهباء ولاد بن علي بن سهل التيمي الكوفي، أنبأ محمد بن علي بن دحيم (١٣٤/ ب) الشيباني، نا أحمد بن حازم، نا مالك بن


(١) رواه أحمد في المسند ٤/ ٢٤٧ - ٢٤٨.
(٢) رواه الطبراني في الكبير ٢٠/ ٤٢٨ ح ١٠٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>