والدبري، والعقيلي، والصالحي، والبصلاني، فقط علمًا بأن هذه النسب سبقت مرارا قبل الموضع الذي علق عليها فيه المعلق بما نقله مختصرا من الأنساب ولا أدري ما هو سبب ذلك التصرف منه ولم يفعل ذلك في نسب أخرى أكثر إشكالاً!!.
وهذه التعليقات كانت بخط مغاير لخط النسخة وأقل جودة منه ولكنها ليست بخط ابن حجر ولا هذا من صنيعه.
ثالثا: ما جاء في وصف الشيخ لها أن أخرها كتب فيه " وافق الفراغ من نسخة .. إلى آخر كلامه " هذا هو آخر المعجم وليس آخر المدرج، راجع آخر هذه النسخة المحققة، ودراسة السماع وقارن.
منهجي في تحقيق هذا الكتاب:
١ - قرأت النص قراءة صحيحة حسب الإمكان، ولأنها نسخة فريدة فقد قمت بالرجوع إلى كتب الرجال للتأكد من صحة الأسماء وبالرجوع لكتب الحديث والعلل وغيرها للتأكد من صحة المتن وقد أخذ مني هذا جهدا كبيرا ووقتتا طويلا.
٢ - خرجت الروايات والطرق التي ساق الخطيب منها مروياته من مظانها، وقد وجدت أكثرها إلا أن هناك طائفة من تلك الروايات والطرق لم أهتد لموضعها ولم أجد من خرجها ولعل ذلك مما امتاز به الخطيب من سعة الإطلاع والمعرفة وسعة الحفظ.
٣ - أكملت الأسماء المهملة وأوضحت المبهم منها وأكملت اسم من ذكر بكنيته ونحو ذلك حسب الإمكان.