للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، نا هاشم، نا شعبة، أخبرني عمرو بن مرة وحصين بن عبد الرحمن عن سالم

ابن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله قال:

"أصابنا عطش بالحديبية فجهشنا (١) إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يديه تور فيه ماء فقال بأصابعه هكذا فيها وقال: خذوا بسم الله، قال: فجعل الماء يتخلل من (بين) (٢) أصابعه كأنها عيون (١٣٩/ ب) فوسعنا وكفانا،

وقال حصين في حديثه: فشربنا وتوضأنا" (٣).

وأما حديث علي بن الجعد مثل هذا القول:

فأخبرناه أبو القاسم الأزهري وحمزة بن محمد بن طاهر الدقاق وعلي بن الحسن التنوخي قالوا: أنا أحمد بن إبراهيم

ابن الحسن، نا عبد الله بن محمد البغوي، نا علي بن الجعد، أنا شعبة عن عمرو بن مرة وحصين بن عبد الرحمن،

عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله قال: "أصابنا عطش بالحديبية فجهشنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يديه ماء، فقال بأصابعه هكذا (٤) فقال: خذوا، فجعل الماء يتخلل من بين أصابعه كأنها عيون".

قال عمرو في حديثه: فوسعنا وكفانا، وقال حصين: فشربنا وتوضأنا (٥).


(١) جهشنا: قال في النهاية ١/ ٣٢٢: الجهش أن يفزع الإنسان إلى الإنسان ويلجأ إليه.
(٢) ما بين المعكوفتين سقط من الأصل، وضبب عليه، وأضفته من مسند أحمد.
(٣) رواه الإمام أحمد في المسند ٣/ ٣٥٣.
(٤) كتب عليه في الأصل "كذا" والعبارة هكذا أيضاً في الجعديات.
(٥) انظر مسند علي بن الجعد ١/ ٢٨٥ ح ٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>