للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"يا أبا ذر، الصعيد الطيب طهور، وإن لم تجد الماء عشر سنين، فإذا وجدته فأمسسه بشرتك" (١). (١٤٩/ ب).

وأخبرني ابن التوزي، نا محمد بن المظفر، نا ابن منيع (٢)، نا هارون بن عبد الله، نا أبو أحمد الزبيري (٣)، نا سفيان،

عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه (٤)، لم يدخل بينهما أحد.

وأما حديث عبد الرزاق عن الثوري عن خالد الحذاء وحده عن أبي قلابة الذي سمي فيه عمرو بن بجدان:

فأخبرناه أبو علي أحمد بن محمد بن إبراهيم الصيدلاني وأبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر الإمام جميعاً بأصبهان،

قال أحمد أنبا، وقال علي: ثنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني قال: نا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبدالرزاق، عن الثوري، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان، عن أبي ذر، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أجنب، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم بماء، فاستتر واغتسل، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الصعيد الطيب وضوء المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين، فإذا وجد الماء فليمسه بشرته، فإن ذلك هو خير" (٥).


(١) لم أجده من رواية ابن عيينة عن أيوب.
(٢) أبو جعفر أحمد بن منيع البغوي.
(٣) محمد بن عبد الله بن الزبير.
(٤) لم أجده عن أبي أحمد عن سفيان بهذا الإسناد.
أما رواية أبي أحمد عن سفيان التي أدخل فيها عمر بن بجدان بين أبي قلابة وأبي ذر فأخرجها أحمد في المسند ٥/ ١٨٠ ـ وفيه عامر
ابن بجران، وهو مصحف، هذا وقد سبق تخريج هذه الرواية أول الترجمة.
(٥) رواه الإمام أحمد في المسند ٥/ ١٥٥ عن عبد الرزاق به.

<<  <  ج: ص:  >  >>