وقال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله: الوسيلة: التقرب إلى الله بأنواع القرب والطاعات، وأعلاها: إخلاص الدين له، والتقرب إليه بمحبته، ومحبة رسوله، ومحبة دينه، ومحبة من شرع حبه، بهذا يجمع ما قاله السلف، وقولهم من اختلاف التنوع. وتأمل قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ}، ففي تقديم الجار والمجرور "إليه" إفادة اختصاص الوسائل بالله، لا يشركه معه فيها أحد كما في {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}[الفاتحة: ٥]
وقال العلامة الشنقيطي -رحمه الله- في "تفسيره"(٩٨/ ٢):