للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: ٦] وقال تعالى: {وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ} [الأنبياء: ١٩]

[ويتضمن الإيمان بالملائكة]

(١) الإيمان بوجودهم … (٢) الإيمان باسم من عُلِمَ اسمه كجبريل

(٣) الإيمان بصفة من علم وصْفه كجبريل أيضًا

(٤) والإيمان بأعمالهم ووظائفهم، مثل عمل جبريل ينزل بالوحي، ومالك خازن النار.

والإيمان بالكتب: معناه: التصديق الجازم بأن جميعها منزل من عند الله عز وجل، وأن الله تكلم بها حقيقة، فمنها المسموع منه تعالى من وراء حجاب بدون واسطة الرسول الملكي، ومنها ما بلغه الرسول الملكي إلى الرسول البشري، ومنها ما كتبه الله تعالى بيده،

[ويتضمن الإيمان بالكتب]

(١) تصديق كونها من عند الله … (٢) تصديق ما أخبرت به

(٣) التزام أحكامها إذا لم تنسخ

(٤) الإيمان بأسماء ما علم منها كالتوراة وما لم يعلم منها فيؤمن به إجمالًا

وقد سمى الله منها في القرآن: (القرآن)، والتوراة، والإنجيل، والزبور، وصحف إبراهيم وموسى، وذكر الباقي جملة. وكل الكتب منسوخة بالقرآن

والقرآن يجب القيام بحقه ومن ذلك: حفظه وتلاوته والقيام به آناء الليل والنهار وتدبر آياته وإحلال حلاله وتحريم حرامه والانقياد لأوامره، والانزجار بزواجره والاعتبار بأمثاله والاتعاظ بقصصه والعمل بمحكمه والتسليم لمتشابهه والوقوف عند

<<  <   >  >>