(١) الإيمان بأشراط الساعة وأماراتها التي تكون قبلها لا محالة.
(٢) الإيمان بالموت وما بعده من فتنة القبر وعذابه ونعيمه وبالنفخ في الصور وخروج الخلائق من القبور
(٣) الإيمان بما في موقف القيامة من الأهوال والأفزاع وتفاصيل المحشر: نشر الصحف، ووضع الموازين، وبالصراط والحوض، والشفاعة وغيرها
(٤) الإيمان بالجنة ونعيمها الذي أعلاه النظر إلى وجه الله عز وجل،
(٥) الإيمان بالنار وعذابها الذي أشده حجبهم عن ربهم عز وجل.
[والإيمان بالقدر]
القدر: هو تقدير الله عز وجل، وذلك أن الله عز وجل كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء إلى قيام الساعة، فما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه. ومعنى الإيمان بالقدر:
(١) أن تؤمن بأن الله علم الأشياء جميعا قبل وقوعها وقبل كونها،
(٢) وكتب سبحانه وتعالى مقاديرها قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة،
(٣) وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن،
(٤) وأنه سبحانه هو الخالق لكل شيء من الخير والشر، فإنه واقع بقضاء الله وقدره خلقه الله وعلمه وشاءه وقدره.