أن نكفن فيها البياض وَقَدْ ذكر مُحَمَّد بْن طاهر فِي كتابه فَقَالَ باب السنة فِي لبسهم المصبغات واحتج بأن النبي صلوات اللَّه عَلَيْهِ وسلامه لبس حلة حمراء وإنه دخل يوم الفتح وعليه عمامة سوداء.
قال: المصنف قلت ولا ينكر أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لبس هَذَا ولا أن لبسه غير جائز وَقَدْ روى إنه كان يعجبه الحبرة وإنما المسنون الذي يأمر به ويداوم عَلَيْهِ وَقَدْ كانوا يلبسون الأسود والأحمر فأما الفوط والمرقع فإنه لبس شهرة.