٣) أن تكون للتمني، نحو لو تأتينا فتحدثنا بما يفيدنا.
٤) أن تكون مصدرية مثل أن، إلا أنها لا تنصب الفعل المضارع، نحو قوله تعالى:(ودوا لو تدهن فيدهنون) الإدهان: اللين والمجاملة للأعداء، أي تمنى المشركون منك يا محمد أن تلين لهم فتتنازل عن دينك فيقابلونك بالمثل.
٥) أن تكون شرطية مثل الواردة في الأثر السابق والمذكور أولا، وهي التي تحتاج إلى شرط وجوابه، ليتم بهما المراد من الجملة، ونحن نعلم أن ((لو)) الشرطية تحتاج إلى فعل الشرط وجوابه مثل بافي أدوات الشرط المعروفة، غير أنها لا تجزم الفعل المضارع كما تجزمه أدوات الشرط الجوازم، فاستمالها شرطية على قسمين.
١) امتناعية، وهي للتعليق في الماضي وهذا هو الكثير في استعمالها.
٢) امتناعية بمعنى ((ان)) وهي للتعليق في المستقبل وهذا قليل في استعمالها، وإلى هذا يشير ابن مالك في ألفيته حيث قال: