الصفحة ٢٦٥ بمقدار صفحتين، وآخر يبدأ بعد السطر الأخير من الصفحة ٢٨٢ ويقدر بخمس صفحات.
[عملي في الكتاب]
عوَّلت على المطبوع فعمدت إلى مقابلته بالنسخ الخطية الأربع، وأثبت في المتن ما رجحت صحته على غيره، سواء أكان ذلك في المطبوع أم في المخطوط، وأشرت في الهامش إلى الفروق ذات الدلالة، مما له فائدة في توضيح النص وتوثيقه وتقريبه إلى القارئ. كما أثبت بعض الزيادات التي لم ترد في المطبوع، وورد في النسخ الخطية بعضها أو كلها، وأشرت إلى ذلك أيضًا.
قمت بترقيم النص وضبط ما يلتبس نطقه وشرح ما غمض من لفظه والتعليق على بعض المواضع مما له فائدة ولا يخرج عن حد الاعتدال.
رقمت الآيات بعد ضبطها، وخرجت الأحاديث من مظانها حسب الطاقة، كما خرجت الأشعار إذا كانت مما له أصل معروف، وترجمت لعدد من الأعلام.
قدمت للكتاب، فترجمت للمؤلف، متحدثًا عن حياته ومكانته وشيوخه وتلامذته. وتتبعت مؤلفاته ذاكرًا كل ما وصل لي علمه منها، مبينًا مصادرها وأماكن وجودها، وما كان مخطوطًا منها أو مطبوعًا.
ثم تحدثت عن الكتاب وخطة المؤلف فيه، وبينت هدفه منه ومجمل ما ضمّه من مجالس أو فصول. وعرفت بالنسخ المعتمدة في التحقيق.
كما صنعت فهارس فنية عامة للكتاب شملت فهرسًا للآيات وآخر للأحاديث والآثار، ثم للأشعار فالأعلام وغير ذلك.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل والحمد لله ربّ العالمين.