(١) في ب، ش، ط: "كما ذكره". وسبق حديث أبي هريرة قبل قليل. (٢) في ع: "ويذهب الغفلة عنه". (٣) سورة الرعد الآية ٢٨. (٤) سورة الأنفال الآية ٢. (٥) سورة الحج الآية ٣٤ و ٣٥. (٦) سورة الحديد الآية ١٦. (٧) سورة الزمر الآية ٢٣. (٨) هو العِرباض بن سارية السُّلمي، أبو نجيح، أحد أصحاب الصُّفَّة بالشام، سكن حمص، وحديثه في "السنن" الأربعة، و"مسند أحمد"، مات سنة ٧٥ هـ. انظر سير أعلام النبلاء ٣/ ٤١٩. والعِرْباض: الغليظ من الناس. (٩) قطعة من حديث رواه أحمد في "المسند" (٤/ ١٢٦ - ١٢٧)؛ وأبو داود رقم (٤٦٠٧) في السنة، باب في لزوم السنة؛ والترمذي رقم (٢٦٧٦) في العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسُّنة واجتناب البدع؛ والدارمي (١/ ٤٤)؛ وابن ماجه رقم (٤٢)، في المقدمة، باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين، وتمامه عند الإمام أحمد: صلّى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصبح ذات يوم، ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظةً بليغةً ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقيل: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودِّع، فماذا تعهد الينا؟ قال: "أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن عبدًا حبشيًا، فإنه من يعش منكم بعدي، فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنّة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها، وعضُّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كلَّ =