اليهود النساء والأطفال بالسكاكين في دير ياسين مع إمكان القتل بالرصاص ولكن ليكون التنفيذ حرفياً.
والعجب كل العجب أن توراة اليهود المزورة تجعل القتل الجماعي هذا لسكان فلسطين فقط وأما شعوب الأراضي الأخرى المجاورة لفلسطين والتي من الممكن أن تستولي عليها اليهود، فإن التوراة لا ترى واجباً في حقهم إلا قتل الذكور فقط وهاك النص من التوراة:
"وحين تقترب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح فإن أجابتك فكل الشعب الموجود فيها يكون للتسخير ويستعبد لك، وإن لم تسالمك بل عملت معك حرباً فحاصرها وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جداً التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا، وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب نصيباً فلا تستبق منها نسمة ما".. (لاويين ٢٠) ، وفي هذا النص مجموعة من الأحكام اليهودية وهي أن من دخل من الشعوب الفلسطينية صلحاً مع اليهود كان هذا الشعب للتسخير والاستعباد، وأما من إذا قاومت الغزو وحاربت فيجب إبادتهم جميعاً (فلا تستبق نسمة ما) وأما إن كان من الشعوب البعيدة عن فلسطين فالقتل للذكور فقط إن حاربوا والاستعباد إن دخلوا سلماً وصلحاً. فهل فهم السادة العرب من مريدي الصلح مع اليهود ماذا يعني اليهود بالصلح؟! وهل فهم السادة العرب لماذا كانت تصر جولدا مائير على أنه لا يوجد هناك شعب يسمى بالشعب الفلسطيني!! أي أن وجوده محكم عليه بالفناء والزوال!!
قد يستغرب البعض هذه التعاليم مع العلم أنها قطرة من بحر التعاليم (الرجعية) وهؤلاء المدافعون عن اليهود أكثر من اليهود أنفسهم أقول لهؤلاء لا يجوز أن تكونوا يهوداً