٢ خاتمة "ق": "والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله وصحبه أجمعين, تم". وخاتمة "هـ": والله أعلم بالصواب, ومنه الهداية وإليه المآب. تم الكتاب وربنا محمود ... وله العز والفضل والجود فرغ من تحريره العبد الضعيف أحوج خلق الله تعالى، محمد بن محمود بن محمد بن عبد العزيز الأمجد الخطيب، يومئذ كان في منتصف شهر الله الأصم رجب سنة اثنتين وعشرين "في المخطوط: اثني عشرين" وسبعمائة. وصلى الله على سيدنا محمد. ويلاحظ أن ناسخ "هـ" قد سمى رجبا الأصم؛ جريًا على نهج أسلافه من العرب، قال الفراء في الأيام والليالي والشهور ص١٩: ومن العرب من يسمي رجبا الأصم, والتثنية: الأصمان، والجمع: الصم. قال الشاعر: يا رب ذي خال وذي عم عمم ... قد ذاق كأس الموت في الشهر الأصم