للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في القلب بين الوقف والوصل فيقول فيهما: "حُبْلَوْ وحُبْلَيْ"١.

وهذه اللغة ذكرها الرضي في شرح الشافية٢.

١٠- قيس يقربون الصاد من الزاي في النطق:

تحدث ركن الدين عن هذه اللغة، وذكر أنها لغة لقيس وأنهم يقربون الصاد في نطقهم من الزاي في مثل: يصدر، ويصدق، ثم قال٣: "وقرئ على لغتهم في المشهور: "حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ"٤ و"الصِّرَاطَ"٥. وذكر الشيخ محمد الدمياطي الشهير بالبناء أنها لغة أسد٦.

١١- اللهجات العربي في الوقف على المنون:

تحدث ركن الدين عن الوقف على المنون فذكر ثلاث لهجات: الأولى: قلب التنوين حرف مد من جنس حركة ما قبله، والثانية: حذف التنوين في الأحوال الإعرابية الثلاثة. والثالثة إبدال الألف من التنوين في المنصوب المنون، وعدم الإبدال في المرفوع والمجرور يقول: "اعلم أن في المنون في الوقف ثلاث لغات: إحداها: أن يقلب التنوين حرف مد من جنس حركة ما قبله، فتقول: جاءني زيدو،


١ الكتاب: ٥٣٥.
٢ ينظر: ٢/ ٢٨٦.
٣ الكتاب: ٩١٩.
٤ القصص: من الآية "٢٣". وهي قراءة حمزة والكسائي وخلف، ووافقهم رويس، ينظر النشر: ٢/ ٢٥٠، ٣٤١.
٥ سورة "الفاتحة" من الآية "٦"، وكذلك: طه "١٣٥"، والصافات: "١٢٨". وهي قراءة خلف عن حمزة، ووافقه المطوعي، كما ذكرنا في تخريجها في ص٩١٩.
٦- ينظر الإتحاف: ١٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>