٢ وهذا الجواب نقلة الجاربردي في شرح الشافية، يقول: "ورجوع هذه الأقسام -غير الأول- إلى الأول, بناء على أنه يمكن البيان في الكل والأصل, لا يضر لجواز اجتماع دلائل كثيرة على مدلول واحد". شرح الشافية "مجموعة الشافية: ١/ ٢٣, ٢٤". ونقله أيضا الشيخ زكريا الأنصاري في: مناهج الكافية في شرح الشافية بهامش شرح النقرة كار "المصدر السابق: ٢/ ١١". ٣ أي: إن الخليل يعرف القلب بهذا ويحكم به، وهو أن يؤدي تركه إلى اجتماع همزتين. "ينظر الكتاب: ٤/ ٣٧٦, ٣٧٧". ٤ والقلب في هذا الموضوع عندهم قياس. ومثل "جاء" في ذلك: "سواء" وهي جمع "سائية"، مؤنث ساء، اسم فاعل من قولهم: ساءه سوءا وسواء وسواءة وسواية وسوائية ومسائية -على القلب- أي: فعل به ما يكره. "ينظر شرح الشافية، للرضي: ١/ ٢٤".