٢ ينظر: شرح الشافية، للرضي: ٢٢٨. ٣ أي: يعرف القلب على الأصح بأداء تركه إلى منع صرف الاسم من غير علة، ودعوى القلب بسبب أداء تركه إلى هذا مَذْهَبُ سيبويه، فأما الكسائي فإنه لا يعرف القلب بهذا الأداء، بل يقول: أشياء أفعال، وليس بمقلوب، وَإن أدى إلى منع الصرف من غير علة. ويقول: امتناعه من الصرف شاذ. "ينظر شرح الشافية، للرضي: ١/ ٢٨, ٢٩". ٤ في "ق": فإنها غير منصرفة. ٥ في سيبويه "٤/ ٣٨٠": "وكان أصل أشياء شيئاء، فكرهوا منها مع الهمزة مثل ما كره من الواو". وقال المبرد: "ومن ذلك "أشياء" في قول الخليل: إنما هي عنده "فعلاء" وكان أصلها شيئاء يا فتى، فكرهوا همزتين بينهما ألف فقلبوا ... فصارت اللام التي هي همزة في أوله فصار تقديره من الفعل: "لفعاء" ولذلك لم ينصرف". "المقتضب: ١/ ٣٠".