٢ ينظر: معاني القرآن: ١/ ٣٢١. وهذا ما يراه الأخفش أيضا "ينظر: المقتضب ١/ ٣٠، الإنصاف مسألة ١١٨، ص ٤٨١-٤٨٧" فهما اتفقا في الوزن، ولكنهما اختلفا في "شيء" "الذي هو مفرد أشياء"، فمذهب أبي الحسن أنه "فَعْل" كـ"مَيْت"، ومذهب الفراء أنه مخفف من "فَعْيِل"، والأصل شيء فخفف. "ينظر الممتع: ٢/ ٥١٣". ٣ في الأصل: أفعلاء. ٤ في "ق": يخفف. ٥ في "ق": الياء، والصواب ما أثبتناه من الأصل ومن "هـ". ٦ في "هـ": لكراهتهم. ٧ ينظر معاني القرآن، للفراء: ١/ ٣٢١ "وينظر تفصيل القول في هذه المسألة، في: "المنصف: ٢/ ٩٤-١٠١، والإنصاف مسألة "١١٨"". ٨ وعلى هذا تكون "أشياء" عند الخليل وسيبويه اسم جمع لا جمع، كالقَضْباء والغَضْياء والطًَّرقاء، وفي: القصبة والغضباء والظَّرفة. وأصلها: شَيئاء، قدمت اللام على الفاء كراهة اجتماع همزتين بينهما حاجز غير حصين -أي: الألف- مع كثرة استعمال هذه اللفظة, فصار "لَفْعَاء". وقال الكسائي: هو جمع شيء، كبيت وأبيات، منع صرفه توهما أنه كحمراء، وقال الأخفش والفراء: أصله أشيئاء جمع شَيِّء، نحو بيّن وأَبْيناء. "ينظر شرح الشافية، للرضي: ١/ ٢٩, ٣٠".