للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن كان الثاني، وهو أن يكون وضع الأبنية وأحوالها لا١ لمس الحاجة إليه فالغرض منه إما٢ التوسع في اللغة للوزن أو للروي٣ أو التجنيس أو للمطابقة٤، أو غيرها كالمقصور والممدود وذي الزيادة، أو لا لذلك بل للمجانسة، كالإمالة، أو لا لهما، بل لِلاسْتِثْقَالِ؛ كَتَخْفِيفِ الْهَمْزَةِ وَالإِْعْلاَلِ وَالإِْبْدَالِ وَالإِْدْغَامِ وَالْحَذْفِ, علم ذلك بالاستقراء.

وإنما قال: "أحوال الأبنية" ليتناول الأبنية وأحوالها، على ما مر في تعريف التصريف. وقد عرفت ما فيه ثمة٥.

وإنما كان هذا القول منه إشارة إلى حصر أبواب التصريف فيما ذكره، وتسمية الأبنية وأحوالها التي يبحث في التصريف عنها بتلك الأبواب. [ثم يأتي] ٦ المصنف بتلك الأبواب على الترتيب الذي ذكره ههنا٧.

ولقائل أن يقول: جميع الأبنية والأحوال التي ذكرها تمس الحاجة


١ في "هـ": "ما" بدلا من "لا".
٢ لفظة "أما": ساقطة من "هـ".
٣ في "ق"، "هـ": "أو الروي".
٤ في "ق"، "هـ": "أو المطابقة".
٥ في "هـ": "ثم".
٦ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ".
٧ لفظة "ههنا" ساقطة من "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>