للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجاء الفتح في بعضها أيضا على القياس، وهو: المَنْسَكُ والمَطْلَعُ والمَفْرَقُ١ قيل: والفتح في كلِّها جائز، وإن لم نسمعه٢.

وقد جاء من المفتوح العين المجمع -بكسر الميم. وأما مِنْخِر- بكسر الميم والخاء فإنما كسر الميم اتباعا لكسرة الخاء كما قالوا في [مُنْتِن -بضم الميم وكسر التاء] ٣ مِنْتِن -بكسر الميم- للاتباع؛ فمِنْخِر -بكسر الميم والخاء- فرع مَنْخِر -بفتح الميم وكسر الخاء- لثقب الأنف، ومِنْتِن -بكسر الميم والتاء- فرع مُنْتِن -بضمّ الميم وكسر التاء٤.

قوله: "ولا غيرهما". أي: ولا يجيء في الكلام مِفعل -بكسر الميم غيرهما، فهما نادران؛ لأن مِفْعِلا -بكسر الميم والعين- ليس منه أبنية الكلام٥، مع أنه يمكن جعلهما فرعين لبناءين موجودين في كلامهم كما ذكرناه.


١ وزاد عليها الرضي: المحشر، والمسجد، والمَحَلّ -بمعنى المنزل. "ينظر شرح الشافية: ١/ ١٨٢".
٢ قاله الفراء في معاني القرآن: ٢/ ١٤٨، ٢٣٠، ٣٥٧، وحكاه الجوهري منسوبا للفراء. "ينظر الصحاح: سجد: ٢/ ٤٨٤".
٣ ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، وهو إضافة من "ق"، "هـ".
٤ قاله الجوهري في الصحاح "نخر": ٢/ ٨٢٤".
٥ قاله الجوهري أيضا. "ينظر المصدر السابق".

<<  <  ج: ص:  >  >>