٢ ذكر ابن منظور أن مدِبّ -بكسر الدال- اسم، وأن مدَبّ -بفتحها مصدره. "ينظر اللسان "دبب": ٢/ ١٣١٥". ٣ أرى أنه قد التبس الأمر على ركن الدين ههنا فذكر أن الفتح شاذ مع الكسر، في مأوى الإبل. والصواب أن الفتح قياس متبع والكسر شاذ، وهو لغة فيه؛ لأن المعتل اللام مفتوح أبدا. كالمأتى والمرمى والمأوى والمشوى, كما صرح بذلك الجوهري في الصحاح "أوى" ٦/ ٢٢٧٤، والزمخشري في مفصله، ص٢٣٨. والذي ذكر لغة: مأوِي الإبل -بالكسر- هو الفراء وقد حكاها عن بعض العرب وذكر أنها نادرة "ينظر معاني القرآن: ٢/ ١٤". ٤ ذكرها الجوهري في صحاحه "وجل": ٥/ ١٨٤٠، أن "الموجل" بفتح الجيم -مصدر، وأن "الموجل" بالكسر -اسم موضع. ٥ ذكرها الزمخشري في مفصله، ص٢٣٧. ٦ "وهي": ساقطة من "هـ". ٧ ينظر: الهمع: ٢/ ١٦٨.