للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على أنيب١] ٢.

وامتنعوا عن جمع معتل العين، بالياء لا بالواو، على فعال، كما مر من جواز جمع ثَوْب على ثِياب، لا جمع سَيْل على سِيال، إلا شاذّا، كما امتنعوا في المعتل الواو دون الياء على جمعه على فعول، فلا يقال في جمع ثَوْب: ثُئُوب؛ لاستثقال الواوين والضمتين.

ويقال في جمع سَيْل سُيُول، وبَيْت بُيُوت؛ لعدم ذلك الاستثقال وأما جمع الفَوْج٣ -وهو الجماعة٤- والساق، على: فووج وسووق، فشاذ.

قوله: "والمؤنث٥".

أي: الثلاثي الذي لحقته تاء التأنيث؛ فإن كان على وزن فَعْل بفتح الفاء وسكون العين -يجمع في القلة والكثرة غالبا على فِعَال كقِصاع, في٦ جمع: قَصْعَة.

وقد جاء جمعها على "فُعُول، وفِعَل، وفُعَل" نحو: بُدُور وبِدَر


١ بل يجمع حينئذ على النيب. قاله الجوهري في صحاحه "نيب" ١/ ٢٣٠.
٢ ما بين المعقوفتين ساقط من "ق".
٣ في "هـ": الفرج. تحريف.
٤ ينظر الصحاح "فوج": ١/ ٣٣٦.
٥ في "هـ": قوله: فقط. وعبارة ابن الحاجب بتمامها: "والمؤنث: نحو قَصْعَة عَلَى قِصاع، وبُدُور وبُدُر ونُوَب، ونحو لِقْحَة على لِقَاح غَالِبَاً، وَجَاءَ عَلَى لِقَاح وأَنْعُم، ونحْوُ بُرْقَة على بُرَق غالبا، وجاء على حُجُوز ويِرَام. "الشافية: ص٦".
٦ لفظة "في" ساقطة من "ق"، "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>