للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لوقوعها بعد١ ياء التصغير في نحو: قسور وقُسَيّر، جاز قلب الألف للإلحاق ياء أو واوا.

قوله: "ويُعرَف الزائد بالاشتقاق...."٢ إلى آخره.

أي٣: اعلم أن هذا الباب موضوع لمعرفة الحرف الزائد من الحروف الأصلية في الأسماء والأفعال. ويعرف الزائد من الأصلي بالاشتقاق، وهو اشتراك لفظين مختلفي المعنى متفقين في المعنى٤ الأصلي والحروف الأصول، أو رد كلمة إلى كلمة لنوع من الاشتراك بينهما "٩٢" في اللفظ والمعنى، فإذا كان حرف موجودا في المشتق ولم يكن موجودا في المشتق منه، نحو: الألف في ضارب, الذي هو مشتق من الضرب أو ضَرَبَ؛ حكم بزيادة ذلك الحرف.

ويعرف بعدم النظير؛ أي: لو حكم بأصالته لم يوجد له نظير في لغتهم، فيحكم بزيادته على ما يجيء.

ويعرف أيضا بغلبة الزيادة في ذلك الحرف؛ أي: بأن يقع ذلك الحرف زائدا غالبا, كما يجيء.

ويعرف الزائد أيضا بترجيح أسباب معرفة الزائد من الأصلي


١ في الأصل, "ق": بين, والصحيح ما أثبتناه من "هـ".
٢ لم يرد من عبارة ابن الحاجب في "هـ" إلا قوله: "ويعرف الزوائد" والعبارة بتمامها: "وَيُعْرَفُ الزَّائِدُ بالاشْتِقَاقِ وَعَدَم النَّظِيرِ وَغَلَبَةِ الزِّيَادَةِ فِيهِ، وَالتَّرْجِيحُ عِنْدَ التَّعَارُضِ، وَالاشْتِقَاقُ الْمُحَقَّقُ مُقَدَّمٌ". "الشافية، ص٩".
٣ لفظة "أي" ساقطة من "هـ".
٤ متفقين في المعنى, ساقطة من "ق"، "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>