للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإمعة: هو الذي يظهر١ الموافقة لكل أحد٢؛ أي: يقول لكل واحد: أنا معك٣.

قوله٤: "فإن ندرا [احتملهما] ٥...."٦.

[أي] ٧: فإن ندر الوزنان باعتبار تقدير زيادة [الحرف الأول] ٨ وباعتبار زيادة الحرف الثاني، مع فقد شبهة الاشتقاق فيهما احتُمل الوزنان؛ كأسطوانة "١١١" [فإنها إما أُفْعُوالة وإما فُعْلُوَانة٩] فإنه إن١٠ ثبتت١١ أفعوالة في بنائهم، فأسطوانة أفعوالة كأقحوانة، بزيادة الهمزة وأصالة النون، من سطن وإن لم يكن سطن معروفا, وإن لم تثبت أفعوالة فأسطوانة فعلوانة -وهو مذهب الأخفش١٢-


١ في الأصل: يظاهر, وما أثبتناه من "ق"، "هـ".
٢ في "ق": واحد.
٣ ومثله: إلاِمَّع. "ينظر الصحاح: أمع: ٣/ ١١٨٣". وحكى الجوهري عن أبي بكر بن السراج قوله عن الإمع: هو فِعَّل؛ لأنه لا يكون إفعل وصفا. "المصدر السابق".
٤ قوله: موضعها بياض في "هـ".
٥ احتملهما: ساقطة من "هـ".
٦ عبارة ابن الحاجب بتمامها: "فإن ندر احْتَمَلَهُمَا كَأسْطُوَانَةٍ إنْ ثَبَتَتْ أُفْعُوَالَةُ، وَإِلا ففُعْلُوَانَة، لا أفعلانة؛ لمجيء أساطين" "الشافية: ص١٠".
٧ لفظة "أي" إضافة من "ق"، "هـ".
٨ ما بين المعقوفتين مطموس في "هـ".
٩ ما بين المعقوفتين إضافة من "هـ".
١٠ في "هـ": "فأن" بدل "فإنه إن".
١١ في "هـ": ثبت.
١٢ حكاه الجوهري في صحاحه "سطن": ٥/ ٢١٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>