٢ وشذ إمالة الحجاج أيضا، إذا كان اسما لرجل؛ لأنه على غير قياس؛ وذلك لأنه كثر في كلامهم فحملوه على الأكثر؛ لأن الإمالة أكثر في كلامهم. وأكثر العرب ينصبه ولا يميل ألف حجاج, إذا كان صفة يجرونه على القياس. "ينظر الكتاب: ٤/ ١٢٧". ٣ قال سيبويه: "وأما الناس فيميله من لا يقول: هذا مال بمنزلة الحجاج، وهم أكثر العرب لأنها كألف فاعل إذا كانت ثانية فلم تُمَل في غير الجر؛ كراهية أن تكون كباب رميت وغزوت لأن الواو والياء في قلتُ وبعتُ أقرب إلى غير المعتل وأقوى". "المصدر السابق: ٤/ ١٢٨". ٤ في النسخ الثلاث: الكثرة, والصحيح ما أثبتناه. ٥ في النسخ الثلاث: ألفها، والصحيح ما أثبتناه. ٦ قوله: موضعها بياض في "هـ". ٧ تكملة عبارة ابن الحاجب: "..... في نحو: سيال وشيبان". "الشافية، ص١٠". ٨ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ". ٩ والياء: ساقطة من "هـ". ١٠ لفظة "من" مطموسة في "هـ". ١١ الصحاح "سيل": ٥/ ١٧٣٤.