للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهي "الثانية"١ الزائدة٢ عند الخليل وسيبويه٣، والأولى التي هي٤ عين عند الأخفش٥، ٦.

وكذلك المُقام -بضم الميم- فإنه محمول في قلب الواو ألفًا على أقام، وأقام محمول على قام.

وقوله٧: "وَاسْتَكَانَ مِنْهُ، خِلافَاً لِلأْكَثَرِ؛ لِبُعْدِ الزِّيَادَةِ, وَلِقَوْلِهِمْ٨: استقامة".

أي: استكان٩، لخضع، من باب: استفعل، من: كان، نحو: استقام١٠, من: قام، لا من باب افتعل، من سكن، خلافا للأكثرين لوجهين:

أحدهما: أنه لو كان افتعل، من سكن؛ لكانت الألف في استكان زائدة، وزيادة الألف في افتعل بعيد١١.


١ لفظة "الثانية" إضافة من "هـ".
٢ في "ق": الأولى، لعله سهو من الناسخ.
٣ ينظر الكتاب: ٤/ ٣٦١.
٤ في "ق": الذي هو.
٥ لفظة "الأخفش": ساقطة من "ق".
٦ وهذا الخلاف أورده ابن جني في المنصف: ١/ ٢٩١, ٢٩٢، وابن عصفور في الممتع ٢/ ٤٩٠.
٧ الواو ساقطة من "ق". وقوله: موضعها بياض في "هـ".
٨ في "هـ": وكقولهم.
٩ في "ق": استكانة.
١٠ في "هـ": استفهام.
١١ في الأصل: بعيد, وما أثبتناه من "ق"، "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>