للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لم يدر أنه افْعَالّ أو افْعَلّ١، ولهذه العلة صح اعْوَرّ، واسْوَدّ، وصح عَوِرَ وسَوِدَ؛ لأنهما في معنى اعور واسود فصَحَّا؛ تنبيهًا على أنهما موافقان لاعوارّ واسوادّ في المعنى.

قوله: "وما تصرف [مما صح ... ٢" إلى آخره] ٣.

أي: وما تصرف من الصحيح، فالذي تصرف من نحو: ازدوجوا واجتوروا، واعوار٤ واسواد, واعور واسود، وعوِر وسوِد، وقاول وبايع, وصحيح لا يعل أيضا تنبيها على أنها مشتقة من ذلك الأصل، نحو: أعورتُهُ واستعورته، وتعوَّرَ وتسود، وعاور وساود، "وأسْوَد وأعور"٥، ومُقاوِل ومبايع.

ومن لم يراع اعوَرّ واسود لزمه أن يقول٦: عار وساد بالإعلال, على وزن: قال وباع.

ومن قال: "عار" [لزمه أن يعل "كل"٧ ما يتصرف منه، فيقول: أعار واستعار ويعار ويستعار] ٨ وعائر مثل قائل.


١ في "هـ": وأفعل.
٢ عبارة ابن الحاجب بتمامها: "وما تصرف مما هو صَحِيحُ أيْضاً كَأَعْوَرْتُهُ وَاسْتَعْوَرْتُهُ وَمُقَاوِلٍ وَمُبَايعٍ وَعَاوِرٍ وَأَسْوَدَ، وَمَنْ قَالَ: عَارَ قَالَ: أَعَارَ واسْتَعَارَ وعائر". "الشافية، ص١٢".
٣ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ".
٤ في "ق": واعوار. تحريف.
٥ في "هـ": واعور واسود.
٦ في "ق": يقال.
٧ لفظة "كل" إضافة من "هـ".
٨ ما بين المعقوفتين ساقط من "ق".

<<  <  ج: ص:  >  >>