للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "وصح تَقْوَال١ [وتَسْيَار ... ٢" إلى آخره] ٣.

أي: وصح الواو في تقوال وتسيار, لدفع٤ اللبس بصورة الفعل؛ لأنه لو أعل لنقلت حركة الواو والياء إلى ما قبلهما٥ فانقلبا ألفا؛ لتحركهما وانفتاح ما قبلهما، فحذفت إحدى الألفين لالتقاء الساكنين فصار: تَقَال وتَسَار، فيحصل الاشتباه ببناء ما لم يسم فاعله من مضارع قال وسار٦.

وصح الواو [والياء] ٧ أيضا في مِقْوَال ومِخْيَاط, لدفع٨ اللبس؛ لأنهما لو أُعلَّا لقيل: مِقَال ومَخَاط، وحينئذ لم يعلم أنهما مِفْعَال أو مِفْعَل لإعلال مِقْوَل ومِخْيَط على مِقال ومِخاط أيضا، و٩ لأن المِقْوال والمِخْياط١٠ ليسا على مثال الفعل؛ لمفارقته له١١ بالألف التي بعد العين، ولأنه قد اكتنف حرف العلة ساكنا، واكتناف


١ في "ق": تفعال.
٢ عبارة ابن الحاجب بتمامها: "وَصَحَّ تَقْوَالٌ وَتَسْيَارٌ لِلَّبْسِ، وَمِقْوَالٌ وَمِخْيَاطٌ لِلَّبْس، ومقول ومخيط محذوفان منهما، أو لأنهما بمعناهما" "الشافية، ص١٢".
٣ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ". وإلى آخره: ساقط من "ق".
٤ في الأصل: لرفع, وما أثبتناه من "ق"، "هـ".
٥ من "ق": ما قبلها.
٦ في "هـ": وسال.
٧ والياء: إضافة من "هـ".
٨ في الأصل: لرفع, وما أثبتناه من "ق"، "هـ".
٩ الواو ساقطة من "هـ".
١٠ في "هـ": مقوال ومخياط.
١١ له: ساقطة من "ق".

<<  <  ج: ص:  >  >>