للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الساكنين في الفعل يوجب التصحيح في الفعل، نحو اسوادّ، ففي "١٣٤" الاسم أجدر.

وصح الواو في مِقْوَل ومِخْيَط؛ لأنهما محذوفان عن مِقْوال ومِخْياط بحذف الألف، ولما كانت الواو "والياء"١ في أصليهما٢ صحيحتين٣, كانتا٤ في الفرع صحيحتين٥ تنبيهًا على أنهما فرعهما, ولأن المقول والمخيط بمعنى: المقوال والمخياط؛ لكونهما للآلة, فتصح٦ الواو في مقول ومخيط، تنبيهًا على أنهما بمعنى المقوال والمخياط.

لا يقال: لا حاجة إلى الاعتذار عن صحة الواو في هذه المواضيع لعدم علة القلب؛ لأنا نقول: لا نسلم عدم علة الإعلال -وهي الحمل على الأصل- وهو: قال وخاط وسار.

قوله: "وأُعل نحو يقوم...."٧ إلى آخره٨.


١ والياء إضافة من المحقق.
٢ في "ق": أصلهما.
٣ في النسخ الثلاث: كان, والصحيح ما أثبتناه.
٤ في النسخ الثلاث: كان, والصحيح ما أثبتناه.
٥ في النسخ الثلاث: صحيحا, والصحيح ما أثبتناه.
٦ في "ق": فصح, وفي "هـ": فصحح.
٧ عبارة ابن الحاجب بتمامها: "وأُعِلَّ نَحْوُ: يَقُومُ وَيَبِيعُ, وَمَقُومٍ وَمَبِيع بِغَيْرِ ذلك اللبس". "الشافية، ص١٢".
٨ إلى آخره: ساقط من "ق"، "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>