للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "وجاء: لُِيّ...."١ إلى آخره٢.

أي: وجاء: لي -بضم اللام وكسرها- في جمع: أَلْوي، مع أن الأصل كسر اللام٣؛ لوقوع الضم قبل ياء ساكنة.

أما ضم اللام فللتنبيه على الأصل دفعًا للالتباس، وأما كسرها فعلى القياس المذكور، وهو٤ أنه تقلب٥ الضمة كسرة إذا كانت قبل ياء ساكنة.

[واللِّيّ] ٦ من: لوى الرجل، إذا اشتدت خصومته٧.

وإنما قال: "في جمع أَلْوَي" احترازًا عن اللَّيّ الذي هو المصدر، فإنه لا يجوز فيه ضم اللام ولا كسرها.

قوله: "وأما ضَيْوَن٨ وحَيْوَة ونَهُوّ فشاذ".


١ عبارة ابن الحاجب بتمامها: "وَجَاءَ لُِيّ فِي جَمْعِ أَلْوَي -بَالْكَسْرِ وَالضَّمِّ- وأما نحو: ضيون وَحَيْوَة وَنَهُوٍّ فَشَاذٌ، وَصُيَّم وَقُيَّم شَاذ، وقَوْلُهُ: "فما أرق النيام إلا سلامها" أشذ". "الشافية: ص١٣".
٢ إلى آخره: ساقط من "هـ".
٣ في "ق": كسرها.
٤ وهو: ساقط من "هـ".
٥ في "هـ": لقلب.
٦ واللي: إضافة من المحقق.
٧ في "هـ": خصومه.
٨ والضيون يجمع على الضياون، وقد صحت الواو في الجمع لصحتها في الواحد، ولم تدغم في الواحد؛ لأنه اسم موضوع وليس على وجه الفعل. ينظر الصحاح "ضون": ٦/ ٢١٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>