للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإنما كان ضَيْوَن, للسِّنَّور البري١، وحَيْوَة، اسم رجل، شاذين؛ لأنه اجتمع فيهما الواو والياء وسكون السابق على الآخر، وكان٢ قياسهما٣: ضيّن وحيّة.

وإنما كان نُهُوّ [للمبالغة كما في قولهم: نُهُوّ عن المنكر] ٤ شاذا [لأنه من النهي، وهو فَعُول, بفتح الفاء وضم العين وسكون الواو] ٥ وقياسه أن تقلب [الواو ياء وتدغم] ٦ الياء في الياء، [وتكسر الهاء للياء والنون للإتباع، فيقال: نِهِيّ] ٧.

[ولقائل أن يقول: جاء "نَهَوْتُه" بمعنى: نهيته، ذكره صاحب الصحاح٨، وإذا كان كذلك لم يكن شاذا. نعم، لو قيل: إنه من النهي لم يكن شاذا] ٩.


١ ينظر المصدر السابق.
٢ في "هـ": فكان.
٣ في "ق": قياسه.
٤ ما بين المعقوفتين ساقط من "ق".
٥ ما بين المعقوفتين من "هـ" وموضعه في الأصل "ق" عبارة أخرى هي: لأنه فعول من النهي, من: نهى الرجل، ونهو لغة فيه، نهوا أي: انتهى, فعينه واو ساكنة ولامه ياء متحركة.
٦ في "ق": الواو والياء وأدغم.
٧ في الأصل "ق" عبارة أخرى موضع ما بين المعقوفتين، وهي: ويكسر ما قبل الياء, وههنا قد قلب الياء واوا وأدغم الواو في الواو، وكان قياسه نِهِيّ, بكسر الهاء والنون, والأكثر استقامة ما أثبتناه من "هـ".
٨ لعله حُدِّث به عن صاحب الصحاح؛ لأنه غير موجود في الصحاح. وفي اللسان: وقال في المعتل بالألف: نهوته عن الأمر، بمعنى نهيته. "نهى: ٦/ ٤٥٦٤".
٩ ما بين المعقوفتين إضافة من "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>