للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلا فيما شذ كالحلوى -للحلو١- بالإجماع، والقصوى- للبعيد٢- عند غير تميم.

فإن كان فعلى اسما فلا إبدال، كـ "حُزْوَى"٣، اسم مكان؛ لأن الاسم أخف فكان أحمل للثقل، بخلاف الصفة.

قوله٤: "ولم يفرق في [فَعْلَى من الواو ... "٥ إلى آخره] ٦، ٧.

أي: ولم يفرقوا في فَعْلى من الواو بين الأسماء والصفات في قلب الواو ياء٨ في إحداهما دون الأخرى، كدعوى٩ في الأسماء, وشهوى في الصفات.


١ للحلو: ساقط من "ق".
٢ للبعد: ساقط من "ق".
٣ في "هـ": لحزوى.
٤ قوله: موضعها بياض في "هـ".
٥ تكملة عبارة ابن الحاجب: ".... نَحْوُ: دَعْوَى وَشَهْوَى، وَلاَ فِي فُعْلَى مِنَ الياء نحو: الفُتْيَا والقُضْيَا" "الشافية ص١٣".
٦ إلى آخره: ساقط من "ق".
٧ تكررت العبارة التي بين المعقوفتين في "هـ".
٨ لفظة "الياء" ساقطة من "هـ".
٩ في "هـ": كعدوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>