للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[إسكان الواو والياء] :

قوله: "وتُسَكَّنان في باب يغزو ويرمي ... "١ إلى آخره٢.

هذا نوع آخر من الإعلال.

أي: وتسكن الواو إذا وقعت طرفا مضموما ما قبلها. وتسكن٣ الياء إذا وقعت طرفا مكسورا ما قبلها، نحو: يغزُو٤، ويرمِي، في٥ حالة الرفع؛ لاستثقال الضمة على الواو بعد الضمة٦, واستثقال الضمة على الياء بعد الكسرة، لا٧ في حالة النصب لخفة الفتحة عليهما.

ونحو: الغازِي والرامِي، رفعا وجرا، تقول: جاءني الغازي والرامي، ومررت بالغازي والرامي، أصلها: جاءني الغازِيُ والرامِيُ بضم الياء، ومررت بالغازِيِ والرامِيِ بكسر الياء فيهما٨، استثقلت الضمة والكسرة على الياء فحذفتا.


١ عبارة ابن الحاجب بتمامها: "وَتُسَكَّنَأن فِي بَابِ: يغزُو ويرمِي مَرْفُوعَيْنِ, والغازِي والرامِي مَرْفُوعاً وَمَجْرُوراً، وَالتَّحْرِيكُ فِي الرَّفْعِ وَالْجَرِّ فِي الْيَاءِ شَاذٌّ، كالسُّكُونِ فِي النَّصْبِ وَالإِثْبَاتِ فيهما وفي الألف في الجزم".
٢ إلى آخره: ساقط من "هـ".
٣ وتسكن: مطموسة في "هـ".
٤ في "ق": تغزو.
٥ لفظة "في": ساقطة من "هـ".
٦ بعد الضمة: مطموسة في "هـ".
٧ لفظة "لا" ساقطة من "ق"، "هـ".
٨ لفظة "فيهما": ساقطة من "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>