للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتقول: رأيت الغازِيَ -بالنصب لفظًا- لخفة الفتحة على الياء.

وتحريك الياء والواو في حالي الرفع والجر شاذّ، كقوله:

"٣٤"

.............................. ... كجوارِيٍ يلعبن بالصحراء١

كما أن سكونهما في حال٢ النصب شاذ، كقوله:

"٣٥"

..................................... ... أبى الله أنْ أسمُوْ بِأمّ وَلاَ أب٣

وكقوله:

"٣٦"

يا دار هند عفت إلا أثافيها ... ......................٤


١ هذا عجز بيت من الكامل، لم يعرف قائله، صدره:
مَا إنْ رَأَيْتُ وَلاَ أرَى فِي مُدَّتي
ينظر البيت في: ما يحتمل الشعر من الضرورة، للسيرافي: ٧٤، وأمالي الزجاجي: ٥٤, والمفصل: ٣٨٦، وابن يعيش: ١٠/ ١٠١، وشرح الشافية للرضي: ٣/ ١٨٣، وشرح الشافية للجاربردي "مجموعة الشافية ١/ ٣١٢"، وشرح شواهد الشافية: ٤٠٣ "١٨٨"، والخزانة: ٣/ ٥٢٦. الشاهد في قوله: "كجوارِيٍ" حيث أنشده شاهدا على أن قوما من العرب يجرون الياء مجرى الحرف الصحيح في الاختيار, فيحركونها بالجر والرفع.
قال السيرافي: فجمع بين ضرورتين: إحداهما: أنه كسر الياء في حال الجر. والثانية: أنه صرف ما لا ينصرف. "ما يحتمل الشعر من الضرورة: ٧٤".
٢ في "هـ": حالة.
٣ هذا عجز بيت من الطويل، لعامر بن الطفيل العامري الجعدي، وصدره:
فما سودتني عامر عن وراثة
ينظر البيت في: المفصل: ٣٨٤، وشرح الشافية للرضي: ٣/ ١٨٣، وشرح الشافية للجاربردي "مجموعة الشافية: ١/ ٣١٢" وشرح شواهد الشافية: ٤٠٤ "١٨٩". وأنشده شاهدا على أن تسكين الواو من "أسموْ" مع الناصب شاذ.
٤ هذا صدر بيت من البسيط قاله الحطيئة "ديوانه: ٢٤٠" وعجزه:
بين الطَّوِيّ فصارات فواديها
ينظر البيت في: الكتاب: ٣/ ٣٠٦، والخصائص: ١/ ٣٠٧، ٢/ ٢٩١، والمنصف: ٢/ ١٨٥، ٣/ ٨٢، والمحتسب: ١/ ١٢٦، ٢/ ٣٤٣، والأمالي الشجرية: ١/ ٢٩٦، والمفصل: ٣٨٥، وابن يعيش: ١٠/ ١٠٠، وشرح شواهد الشافية: ٤١٠ "١٩٦". والشاهد فيه: تسكين الياء من "أثافِيْها" للضرورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>