٢ حديث صحيح رواه البخاري، غير أنه لم يرد فيه "فيبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلا ينكره" راجع: صحيح البخاري مع حاشية السندي "٢/ ٣٨٩". ٣ ما بين القوسين من المستصفى، وهو موافق لما في كتب السنة. ٤ هو: أبو عبد الله: رافع بن خديج الأوسي الحارثي، عُرض على النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم بدر فاستصغره، وأجازه يوم أحد، استوطن المدينة وكان عريف قومه فيها حتى توفي سنة ٧٤هـ. "الإصابة ٢/ ٤٩٥". ٥ ما بين القوسين من المستصفى، وهو موافق لما في كتب السنة. والمخابرة: المزراعة على نصيب معين مما تخرجه الأرض، كالثلث والربع، وقيل: هي من الخبار، وهي الأرض اللينة، وقيل: مأخوذة من "خيبر" لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أقرها في أيدي أهلها على النصف من محصولها، فقيل: خابرهم، أي عاملهم في خيبر. وحديث المخابرة رواه أحمد في المسند "١/ ٢٣٤، ٢/ ١١" والنسائي "٧/ ٤٨" وابن ماجه "٢٤٥٠" بلفظ "كنا نخابر ولا نرى بذلك بأسًا". وعند البخاري حديث "٢٣٤٣" ومسلم "١٥٤٧/ ١٠٩" "أن ابن عمر كان يكري مزارعه على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفي إمارة أبي بكر وعمر وعثمان، =