للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولما اختلف الأنصار في الغسل من المجامعة: أرسلوا أبا موسى١ إلى "عائشة" فروت لهم عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إذا مس الختان الختان وجب الغسل"٢. فرجعوا إلى قولها.

واشتهر رجوع أهل قباء إلى خبر الواحد في التحول إلى الكعبة٣.

وروى أنس٤ قال: كنت أسقي أبا عبيدة٥، وأبا طلحة٦.


= عبد يذنب ذنبًا، فيحسن الوضوء، ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله، إلا غفر الله له" ثم قرأ هذه الآية: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ} [آل عمران: ١٣٥] .
كما أخرجه ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة؛ باب ما جاء في أن الصلاة كفارة، وأحمد في مسنده "١/ ٢" وابن حبان حديث "٢٤٥٤" وصححه.
١ هو: عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب بن عامر الأشعري، أسلم قديمًا بمكة، ثم رجع إلى قومه، ثم قدم جماعة من الأشعريين إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- حين فتح خيبر، ولاه النبي -صلى الله عليه وسلم- اليمن، ثم ولاه عمر البصرة ... مات بالكوفة وقيل: بمكة سنة ٤٤هـ. "الإصابة ٤/ ٢١١".
٢ أخرجه مسلم: كتاب الحيض، باب نسخ الماء من الماء ووجوب الغسل بالتقاء الختانين، وأبو داود: كتاب الطهارة، باب في الإكسال، والترمذي: كتاب الطهارة، باب ما جاء إذا التقى الختانان، وجب الغسل، وابن ماجة: كتاب الطهارة، باب ما جاء في وجوب الغسل إذا التقى الختانان.
٣ تقدم تخريجه في باب النسخ.
٤ هو: أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم البخاري الخزرجي الأنصاري، صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وخادمه.
توفي سنة ٩٣هـ. "صفة الصفوة ١/ ٢٩٨، الأعلام ١/ ٣٦٥".
٥ هو: عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال الفهري القرشي، أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام.
توفي بالطاعون سنة ١٨هـ. "حلية الأولياء ١/ ١٠٠، والأعلام ٤/ ٢١".
٦ هو: زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو الأنصاري الخزرجي، كان فارسًا =

<<  <  ج: ص:  >  >>