للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونهى عن الشذوذ١ وقال: "مَن شَذًٌ شَذٌ فلي النٌار" ٢.

وقال: "لا تزال طائفة من أمتى على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله" ٣.

وقال: "من أراد بحبوحة٤ الجنة فليلزم الجماعة؛ فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد" ٥.


= المستدرك وابن ماجه: كتاب المناسك، باب الخطبة يوم النحر: "٣٠٥٦" عن جبير بن مطعم، كما رواه أبو داود وابن ماجه عن زيد بن ثابت. انظر: مشكاة المصابيح "١/ ٧٨" ومجمع الزوائد "١/ ١٣٩".
١ الشذوذ: الانفراد والمقارنة، والمقصود: مفارقة جماعة المسلمين.
٢ تقدم تخريجه.
٣ حديث صحيح، أخرجه البخاري: كتاب الاعتصام، باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تزل طائفة من أمتى ظاهرين على الحق" عن المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- ولفظه: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون".
كما أخرجه مسلم: كتاب الإمارة، باب لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين.
وأخرجه أبو داود في أول كتاب الفتن عن ثوبان -رضي الله عنه-، وكذلك الترمذي وأحمد في المسند "٥/ ٢٧٨".
٤ بحبوحة الجنة: أي وسطها. يقال: بحبوحة الدار: وسطها، ويقال: تبحبح الرجل، وبحبح: إذا تمكن من الحلول والمقام وتوسط المنزل.
٥ حديث صحيح أخرجه الشافعي في الرسالة ص٤٧٤، وأحمد في المسند "١٤/ ١٨، ٢٦" والترمذي حديث "٢١٦٦" وابن ماجه "٢٣٦٣" وابن حبان "٢٢٨٢" والحاكم "١/ ١٨، ٤/ ١" من حديث عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمر، وأبي الدرداء مرفوعًا بألفاظ مختلفة. انظر: شرح البغوي "٣/ ٣٤٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>