للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد روى الإمام أحمد في الزهد أن أنسًا١ سئل عن مسألة فقال: "سلوا مولانا الحسن٢، فإنه غاب وحضرنا، وحفظ ونسينا"٣ "وإنما


= دعوتكم لأمر تؤجرون عليه، وتكونون فيه أعوانًا على الحق، ما أريد أن اقطع أمرًا إلا برأيكم، أو برأي من حضر منكم" وكانوا عشرة هم:
١- عبد الله بن عامر بن ربيعة توفي سنة بضع وثمانين من الهجرة.
٢- عروة بن الزبير. توفي سنة ٩٤هـ.
٣- أبو بكر بن عبد الرحمن. توفي سنة ٩٤هـ.
٤- عبيد الله بن عبد الله بن عتبة. توفي سنة ٩٨هـ.
٥- خارجة بن زيد. توفي سنة ١٠٠هـ.
٦- عبد الله بن عبد الله بن عمرو. توفي سنة ١٠٥هـ.
٧- سالم بن عبد الله بن عمر. توفي سنة ١٠٦هـ.
٨- سليمان بن يسار. توفي سنة ١٠٧هـ.
٩- القاسم بن محمد. توفي سنة ١٠٨هـ.
١٠- أبو بكر سليمان بن أبي حثْمة.
انظر: "تأريخ الطبري ٦/ ٤٢٧-٤٢٨" ط. دار المعارف، عمر بن عبد العزيز وسياسته في رد المظالم، ماجدة فيصل زكريا ص٧٣ ط مكتبة الطالب الجامعية مكة المكرمة".
١ يعنى: أنس بن مالك، تقدمت ترجمته.
٢ هو: الحسن بن أبي الحسن بن يسار البصري، أبو سعيد، تابعي عالم زاهد، ولد بالمدينة المنورة في خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وتوفي سنة بالبصرة سنة ١١٠هـ. "تذكرة الحفاظ ١/ ٧١".
٣ هذا الأثر أخرجه ابن سعد في الطبقات "٧/ ١٧٦" في ترجمة الحسن البصري وفيه:....... فقالوا: يا أبا حمزة نسألك وتقول: سلوا مولانا الحسن؟! فقال: إنا سمعنا وسمع، فحفظ ونسينا" وذكر مثله الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب "٢/ ٢٦٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>