انظر: تفسير القرطبي "٥/ ٣٢٨". ١ معنى ذلك: أن كل من أراد تأويل لفظ ظاهر لزمه أمران: الأول: بيان الاحتمال المرجوح مع الظاهر. الثاني: بيان الدليل الذي يقويه حتى يقدم على الظاهر. ٢ يعني: أن الظاهر والاحتمال المرجوح إذا تقابلا، فقد يحتف بالظاهر هرائن تلغي ذلك الاحتمال وتبطله بالكلية، وقد تكون فيه قرائن عدة، كل واحدة منفردة لا تقوى على معارضة الاحتمال، أما إذا انضم بعضها إلى بعض قويت على معارضته. ومثل المصنف لذلك بالحديث الآتي. ٣ هو: غيلان بن سلمة بن شرحبيل الثقفي، أسلم بعد فتح الطائف ولم يهاجركان شاعرًا محسنًا، توفي في آخر خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. انظر: الاستيعاب "٣/ ١٢٥٦". ٤ أخرجه الترمذي: كتاب النكاح، باب ما جاء في الرجل يسلم وعنده عشر نسوة =