للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال -في خمس الغنيمة-: { ... وَلِذِي الْقُرْبَى ... } ١ وأراد: "بني هاشم" و"بني المطلب" ولم يبينهم، فلما منع "بني نوفل" و"بني عبد شمس": سئل عن ذلك فقال: "إنا وبني عبد المطلب لم نفترق في جاهلية ولا إسلام"٢.

وقال لنوح: {احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ} ٣ فتوهم نوح -عليه السلام- أن ابنه من اهله، حتى بين الله -تعالى- له.

وقال: {أَقِيمُوا الصَّلاةَ} ٤. وبين المراد بصلاة جبريل بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في اليومين٥.


١ سورة الأنفال من الآية: ٤١.
٢ رواه البخاري من حديث جبير بن مطعم بلفظ: "إنما بنو المطلب وبنو هاشم شيء واحد" ورواه أبو داود حديث رقم "٢٩٨٠" بلفظ: "إنا وبني المطلب لم نفترق في جاهلية ولا إسلام، وإنما نحن وهم شيء واحد" وشبك بين أصابعه -صلى الله عليه وسلم-.
كما رواه أحمد "٤/ ٨١" والنسائي "٧/ ١٣٠، ١٣١" بنحوه.
انظر: صحيح البخاري "٢/ ١٩٦" بحاشية السندي، نصب الراية "١/ ٢٢١".
٣ سورة هود من الآية: ٤٠.
٤ سورة البقرة: ٤٣، ١١٠.
٥ روى نافع بن حبير بن مطعم قال: أخبرني ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "أمني جبريل عند البيت مرتين، فصلى بي الظهر حيت زالت الشمس فكانت بقدر الشراك.. الحديث" رواه أحمد حديث رقم "٣٠٨١" وأبو داود "٣٩٣" والترمذي "١٤٩" وعبد الرزاق "٢٠٢٨" والشافعي "١/ ٥٠" والطحاوي "١/ ١٤٦، ١٤٧" والطبراني "١٠٧٥٣" وغيرهم. وله شاهد من حديث جابر عن أحمد والنسائي، وصححه الحاكم "١/ ١٩٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>