من مؤلفاته: معالم السنن في شرح سنن أبي داود، بيان إعجاز القرآن. توفي سنة "٣٨٨هـ" انظر: وفيات الأعيان "١/ ١٦٦" والأعلام "٢/ ٣٠٤" وخلاصة رأيه: أن لفظ الجمع، كالمسلمين، والمشركين، أكمل في باب العموم من غيره من ألفاظ العموم الأخرى؛ لأن لفظ الجمع يفيد التعدد، كما أن معناه يفيد التعدد أيضًا، بخلاف غيره، فإن التعدد في مدلوله، لا في لفظه، انظر شرح ذلك بتوسع في شرح مختصر الروضة "٢/ ٤٧٤-٤٧٥". ٢ سبق أن أوضحنا مذاهب العلماء في هذه المسألة في أول فصل: ألفاظ العموم. ٣ خلاصة رأي الواقفية: أن الصيغ المتقدمة لم توضع لعموم ولا لخصوص، بل موضوعة لأقل الجمع "على الخلاف في أقله كما سيأتي" وما زاد على أقل الجمع يكون مشتركًا بينه وبين الاستغراق. انظر: المستصفى "٣/ ٢٥٠"، وشرح مختصر الروضة "٢/ ٤٧٥" وما بعدها. ٤ هو: محمد بن شجاع الثلجي البغدادي، أبو عبد الله، فقيه العراق في وقته، من =