للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ عَبْد العَزِيْز بن وَلِي الله الدَّهْلَوِي فِي "بُسْتَان المُحَدِّثِيْن" (١): "كَأَنَّ هَذَا الكِتَاب مُسْتَخْرَج عَلَى "صَحِيْح ابن خُزَيْمَة"، وَلَكِنِ اكتَفَى فِيْهِ بِذِكْرِ الأُصُوْل مِنْ أَحَادِيْث "الصَّحِيْح"؛ وَلِذَا سَمَّاهُ "المُنْتَقَى".

قَالَ د. الأَعْظَمِي: "لَكِنِ المُقَارَنَة بَيْن الكِتَابَيْنِ المَذْكُوْرَيْنِ لا تُفِيْدُ هَذَا الاسْتِنْتَاج" (٢).

المَبْحَثُ السَّادِسُ: رُتْبَتُهُ عِنْدَ أَهْلِ العِلْم.

قَالَ ابنُ حَزْم فِي "مَرَاتِب الدِّيَانَة": "أَوْلَى الكُتُب بِالتَّعْظِيْم "الصَّحِيْحَان"، وَكِتَاب سَعِيْد بن السَّكَن، وَ"المُنْتَقَى" لابن الجَارُوْد " … " (٣).

وَقَالَ الحَافِظ فِي "الإِتْحَاف": "سَمَّاهُ ابن عَبْد البَر وَغَيْرُهُ" "صَحِيْحًا".

وقَالَ ابن عَبْد الهَادِي فِي "طَبَقَاتِهِ (٤): "كِتَاب "المُنْتَقَى" فِي مُجَلَّدٍ فِي السُّنَن، وَهُوَ نَظِيْفُ الأَسَانِيْد".

وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "النُّبلاء" (٥): "كِتَاب "المُنْتَقَى فِي السُّنَن"، مُجَلَّدٌ وَاحِدٌ فِي الأَحْكَام، لا يَنْزِلُ فِيْهِ عَنْ رُتْبَةِ الحَسَن أَبَدًا، إِلا فِي النَّادِرِ فِي أَحَادِيْثَ يَخْتَلِفُ فِيْهَا اجْتِهَاد النُّقَّاد".

وَقَالَ فِي "شَرْحِ ابنِ مَاجَهْ (٦) فِي أَثْنَاء كَلامِهِ عَلَى حَدِيْثٍ فِي "المَسْح": "بَلْ لَوُ


(١) (ص: ١٢٧).
(٢) مُقَدِّمَة "صَحِيْح ابن خُزَيْمَة" (١/ ٢٧).
(٣) "تَارِيْخ الإِسْلام" (١٠/ ٨١).
(٤) (٢/ ٤٦٩).
(٥) (١٤/ ٢٣٩).
(٦) (٢/ ٢٣٠).

<<  <   >  >>