فَلَمْ يَذْكُروا مَا ذَكَرَهُ شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، فَدَلَّ عَلَى أَنَّ شُعَيْبًا اخْتَصَرَ الحَدِيْثَ اخْتِصارًا مُخِلًّا.
وَمِنْهَا: حَدِيْثُ (رقم: ٣٥): "لَا يَبُوْلَنَّ أَحَدُكُم فِي مُغْتَسَلِهِ". وَالصَّوَابُ أَنَّهُ مَوْقُوْفٌ.
وَمِنْهَا: حَدِيْثُ (رقم: ٥١): فِيْهِ لَفْظَةُ "فَلْيُهْرِقْهُ"، وَقَدْ أَنْكَرَهَا ابْنُ عَبْدِ البَرِ، وَأَشَارَ النَّسَائِي إِلَى إِعْلَالِهَا، وَجَاءَتْ بِإِسْنَادٍ صَحِيْحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ مَوْقُوْفًا، وَهُوَ الصَّوَابُ.
وَمِنَ الأَحَادِيْثِ الضَّعِيْفَةِ:
حَدِيْثُ (رقم: ٧٢): عَنْ عَامِرِ بْنِ شَقِيْقٍ، عَنْ شَقِيْقِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ عُثْمَانَ ﵁ تَوَضَّأَ … وَفِيْهِ: "وَمَسَحَ رَأْسَهُ وَأُذنَيْهِ ظَاهِرَهُمَا وَبَاطِنَهُمَا".
وَعَامِرُ بْنُ شَقِيْقِ بْنِ جَمْرَةَ تَكَلَّمَ فِيْهِ ابْنُ مَعِيْنٍ.
وَحَدِيْثُ عُثْمَانَ ﵁ جَاءَ مِنْ طُرِقٍ، لَيْسَ فِيْهَا أَنَّهُ مَسَحَ أُذُنَيْهِ، أَوْ خَلَّلَ أَصْابِعَهُ، أَوْ خَلَّلَ لِحْيَتَهُ، وَلِهَذَا بَعْضُ الحُفَّاظِ ضَعَّفَ تَخْلِيْلَ اللِّحْيَةَ مُطْلَقًا كَالإِمَامِ أَحْمَدَ.
وَمِنْهَا: حَدِيْثُ (رقم: ٨٩ - ٩٠): "فِي الرَّجُلِ يَجِدُ البَلَلَ وَلا يَذْكُرُ الاحْتِلَامَ".
فِيْهِ عَبْدُ الله بْنُ عُمَرَ العُمَرِيُّ فِيْهِ ضَعْفٌ، وَقَدْ تَكَلَّمْتُ عَلَيْهِ بِشَكْلٍ مُوَسَّعٍ فِي مَوْضِعٍ آخَر.
وَمِنْهَا: حَدِيْثُ (رقم: ١٢٨): عَنِ الوَلِيْدِ بْنِ عُبَيْدِ الله بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، أَنَّ عَطَاءً حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁ .... حَدِيْث: "مَالهُمْ؟! قَتَلُوْهُ قَتَلهُمُ الله! ".
الوَلِيْدُ بْنُ عُبَيْدِ الله ضَعَّفَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute