للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُصَنَّفَاتُهُ:

لَهُ "جُزْءٌ حَدِيْثِي". طُبعَ فِي مَكْتَبَة نِزَار مُصْطَفَى البَاز سَنَة ١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م، بِتَحْقِيْق عَبْد المُنْعِم بن إِبْرَاهِيْم.

ومن إِنْشَادِهِ:

أَيَا غَرِيْمَ المَوْت أَيْنَ الخُطَى … أَنْتَ بِأَنْفَاسك مَلْزُوْمُ

يَا مُغْفِل المَوْت تَنَاسَيْتَهُ … حَتَّى كَأَنَّ المَوْتَ مَكْتُوْمُ

قَدْ مَاتَ مَنْ كَانَتْ لَهُ فَارِسُ … حِيْنًا وَمَنْ كَانَتْ لَهُ الرُّوْمُ

وِلادَتُهُ وَوَفَاتُهُ:

قال ابن حِبَّان: "مَات بِبَغْدَاد". قَال ابن المُنَادِي: "فِي ذِي القَعْدَة (١) يَوْم الأَحَد لِثَمَان عَشْرَة لَيْلَة خَلَتْ مِنْهُ سَنَة خَمْسٍ وَسِتِّيْن وَمائَتَيْن، وَقَدْ جَاوَزَ التِّسْعِيْن، كَانَ جَدِّي أَكْبَر مِنْهُ بِسَنَةٍ وَاحِدَةٍ، كَان مِيْلادُهُ فِي سَنَة اثْنَتَيْن وَسَبْعِيْن وَمائَة"، وَبِهِ أَرَّخَهُ ابن الجَوْزِي فِي "المُنْتَظَم"، وَالذَّهَبِي، وابن كَثِيْر.

وَقَال أَبُوْ القَاسِم البَغَوِي فِي "تَارِيْخ وَفَاة الشُّيُوْخ"، ابن قَانِع (٢): مَات سَنَة خَمْسٍ وَسِتّيْن وَمائَتَيْن".

وقال أَبُوْ جَعْفَر الطَّحَاوِي: "تُوُفِّي سَنَة ثَلاثٍ وَسِتِّيْن وَمائَتَيْن" (٣).

عَدَد مَرْوِيَّاتِهِ:

رَوَى عَنْهُ ابن الجَارُوْد فِي "المُنْتَقَى" (٤) حَدِيْثًا وَاحِدًا عَنْ جَابِرِ بن عَبْد الله


(١) فِي "النُّجُوْمِ الزَّاهِرَة": "فِي ذِي الحِجَّة".
(٢) نَقَلَهُ عَنْهُ الخَطِيْب فِي "السَّابِق وَاللاحِق".
(٣) نَقَلَهُ عَنْهُ ابن زَبْر فِي "تَارِيْخِهِ".
(٤) (برقم: ٥٧٤)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (٣/ ٢٨٩/ ٣٠٢٧)، "مَا انْتَقَاهُ ابن قُطْلُوْبُغَا مِنَ المُنْتَقَى" (ق: ٤/ أ)، "لُؤْلُؤِ الأَصْدَاف" (١/ ٦٩/ ١٠٥). =

<<  <   >  >>